15 Aug
15Aug

من المعروف أن عددا من المحللين السياسيين الأمريكيين أما كانوا عملاء رسميين يعملون في مكاتب” سي أي إي ” أو كانوا على علاقة صداقة أو صلة ما ، مع موظفي أجهزة المخابرات الأمريكية ، بهدف الحصول على معلومات قيمة ومهمة بغية توظيفها أو استخدامها في تحليلاتهم السياسية في حقل من الحقول .
فمن هنا تكتسب ما قاله المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
لاري جونسون في تدوينة صوتية حول نهاية مصير الرئيس الأوكراني زيلينسكي المحتملة على يد حليفه الأقرب الولايات المتحدة نفسها ، داعما قوله ذلك بالإشارة إلى مصير كل من مانويل نورييغا وصدام حسين كأمثلة. حيث انتهيا على يد الولايات المتحدة الأمريكية التي جعلت منهما خصمين لدودين يجب الخلاص منهما بعدما كانا حليفين لها لفترة معينة ..
فيا ترى نفس المصير التراجيدي ينتظر زيلينسكي ؟..
فيما يلي ترجمة المقطع المذكور :ـ
( نقطة تحول في الحرب: ها هو الاعتراف الأمريكي غير المتوقع
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية لاري جونسون في تدوينة صوتية ” بودكاست ” إن الولايات المتحدة كانت دائما صارمة تجاه أتباعها. و قال أيضا إن : أيام زيلينسكي معدودة ، والولايات المتحدة تريد إزالته “جسديًا” ، ومن ثم ستحمّل روسيا مسؤولية ذلك .
و أضاف : لنتذكر فقط التاريخ وكيف تعاملت الولايات المتحدة مع أتباعها !، لفت لاري جونسون ، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية ، انتباه المستمعين في بودكاست ، مستشهداً بمانويل نورييغا وصدام حسين كأمثلة.
بالانتقال إلى شخص الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قال: “اعتدنا أن نثني عليه ، حتى أننا نضعه فوق ونستون تشرشل – وهو ما يظهر بوضوح عمق الجنون الغربي – والآن تنتشر الأخبار عن إدمانه للمخدرات وانتشار مظاهر الفساد ، وما شابه ذلك .. و أضاف : أيام زيلينسكي ” معدودة ” حسب قوله ، والغرب بالكاد يسمح له البقاء على قيد الحياة ، و بعد ذلك سيلقي باللوم على روسيا في ظروف وملابسات مقتله المحتملة ” .



* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *
 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة