كثيراً من الناس كانت تنتقد الشاب الذي يقبل ان يعيش مع أهل زوجته ، ويعتبرونه اما ضعيف الشخصية او اتكالي او ( مصلحي ) ، هذا رأي الناس وربما رأي أهله أيضاً .وغالباً مايكون هذا ( الگعيدي) منصاعاً لزوجته وأهلها بشكل يثير حفيظه أهله وأصدقائه ، هو يرى ان الامر طبيعي وهم يعتبرون ان الرجال قوامون على النساء ، حيث انه غالباً مايكون مسلوب ( الارادة) في التصرف في عائلته واولاده وبيته الذي هو بيت زوجته واهلها ، ونادراً ما تنجح زيجات ( الگعيدي) ولذلك يرفض الكثير القبول لابنائهم ان يكون ( گعيدي) وما تشهده اروقة المحاكم من قضايا وحالات طلاق تجعلنا نتسائل ماهي المسببات ومن المسوؤل عنها هل هو المجتمع ام القوانين ؟ وبالرغم من ان مصطلح ( الكعيدي) كان مقتصراً على الزوج الساكن مع اهل زوجته ، الا انه اتخذ منحى اخر ليشمل السياسين الذين يكون ولائهم لدول أحتظنتهم في فترة ماوربما تزوجوا من تلك الدول، ولكن الفرق بين الكعيدي المحلي والكعيدي الدولي هو ان الاول يعتاش من مال اهل زوجته، والثاني يصرف من ماله ومال ابيه على الدولة الذي احتظنته ،وأياك اعني وأسمعي ياجاره .
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"