05 Mar
05Mar

قالت مصادر من مصر، يوم الثلاثاء، إن "تقدماً ملموساً" حصل في المفاوضات التي تستضيفها القاهرة للوصول الى هدنة في غزة.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاؤل باتفاق بحلول شهر رمضان وهو الأمر الذي تضغط واشنطن لتحقيقه.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة على مفاوضات التهدئة أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار طالب بعدم الاستعجال لتأمين اتفاق قريب مع إسرائيل بشأن الهدنة وصفقة المحتجزين، مضيفة أنه يراهن على أن يؤدي التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر رمضان إلى دفع الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية إلى الانتفاضة ضد إسرائيل.
وترى أستاذة الدبلوماسية وحل النزاعات في الجامعة العربية الأميركية، دلال عريقات، أن غياب إسرائيل عن مفاوضات مصر دليل على أنها تعيش في عالم من العزلة، رغم دعوة جميع الأطراف إلى التعامل السلمي والدبلوماسي.
واشارت في تصريحات لـ "سكاي نيوز عربية"، إلى "احتمالية تجريم محكمة العدل الدولية إسرائيل بأنها ترتكب بجريمة الإبادة"، مضيفة "يتعين على إسرائيل الالتزام بضمان توفير جميع احتياجات الإنسان الأساسية التي أكدت عليها جميع الأعراف الدولية".
ولفتت الى ان "عدم مشاركة إسرائيل في المفاوضات يشير إلى استمرارها في تنفيذ مشروعها الاستيطاني"، مبينة ان "اسرائيل لا تستهدف حركة حماس، ولا تسعى للتفاوض أو استخدام الوسائل السلمية، وترفض التحدث عن السلام مع الفلسطينيين أو إقامة دولة فلسطينية، بل تسعى فقط إلى استعادة احتلال الأرض الفلسطينية".
من جهته، يقول الباحث السياسي غولان برهوم إن "المعركة في غزة فرضت على إسرائيل إثر أحداث السابع من أكتوبر"، موضحا ان "إسرائيل تسعى إلى تقديم المساعدات إنسانية بالتنسيق مع أطراف أخرى".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة