اعتبر كل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، استهداف قوات الولايات المتحدة بالعراق يشكل "تصعيداً خطيراً".
جاء ذلك في اتصال هاتفي للوزيرين تحدثا فيه عن التطورات في الشرق الأوسط، وفقا لما أعلنه "البنتاغون" في بيان.
وقال البيان إن أوستن أكد خلال الاتصال "التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني الميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران".
وأضاف البيان أن "أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم لمسلحين متحالفين مع إيران على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيدا خطيرا، ويظهر الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وذكر البيان أن أوستن "قدم تحديثا بشأن التدابير الرامية إلى تعزيز الموقف العسكري الأمريكي في المنطقة في ضوء الوضع المتصاعد".
وكان مصدر أمني، قد أفاد لوكالة شفق نيوز، مساء أمس الإثنين بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، التي تضم قوات أميركية ومستشاري التحالف الدولي، إلى قصف بصاروخين.
وفي غضون ذلك؛ كشف مصدر أمني مطلع أن عملية استهداف قاعدة عين الاسد كان معداً لها بـ5 صواريخ كانت محملة على منصة الإطلاق على المحمولة على العجلة لكن المنصة فشلت بإطلاق الصواريخ البقية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين امريكيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق يوم الاثنين.
وذكر المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين بالقاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم".