23 Jun
23Jun

أعلن الجيش الأوكراني، في وقت مبكر من صباح الجمعة، تفعيل حالة التأهب الجوي، مع إصدار تحذيرات من هجمات صاروخية وطائرات مسيرة روسية على مناطق واسعة من البلاد.
وذكرت بعض الحسابات على تطبيق "تليغرام" أن انفجارات وقعت في عدة أماكن في بلاد، من مدينة لفيف، غربي البلاد والبعيدة عن جبهات القتال الأمامية، وصولا إلى خيرسون في الجنوب.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع ضربات أو إصابات.
وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، قد ذكرت في وقت سابق، أن قوات بلادها تحتوي القوات الروسية على الجبهة الشرقية ولا تسمح لها بالتقدم ولو "مترا واحدا".
وكتبت ماليار على تطبيق تيليغرام "تواصل قواتنا الدفاعية احتواء تقدم القوات الروسية بشكل فعال"، في إشارة إلى أربعة قطاعات رئيسية في الشرق، بما في ذلك منطقة ليمان الواقعة في الشمال، حيث يقول المسؤولون إن للقوات الروسية تواجدا نشطا.
وأضافت ماليار أن القوات الأوكرانية "تتحرك تدريجيا إلى الأمام على الجبهة الجنوبية"، حيث استعادت عدة قرى، الأسبوع الماضي.
وأردفت: "لقد حققنا نجاحا جزئيا. ندفع العدو إلى التقهقر".
وعلى صعيد متصل، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا شكلت مجموعات خاصة لجمع وإخفاء جثث الضحايا الذين قتلوا في أعقاب انهيار سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا، هذا الشهر.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المصور، مساء أمس الخميس "لقد شكَّل الأشرار الروس مجموعات خاصة هناك لرفع جثث الضحايا، وبالطبع، إخفائها".
ووصف زيلينسكي الوضع في الأجزاء التي تحتلها روسيا بالمنطقة بأنه "كارثي، بعبارة ملطفة".
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن تدمير السد، الذي أدى إلى تدفق المياه عبر أجزاء من جنوب أوكرانيا، وخاصة منطقة خيرسون التي احتلتها القوات الروسية جزئيا.
واضطر كثير من السكان إلى الصعود إلى أسطح المنازل وانتظار المساعدة، واتهمت كييف قوات الاحتلال الروسية بالتقاعس عن مساعدة المتضررين.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن العدد الرسمي للقتلى هو 21 بينهم خمسة لقوا حتفهم جراء ما وصفوه بقصف روسي خلال عمليات الإجلاء. وقال مسؤولون روس إن عدد القتلى بلغ 46.
وقال الجيش الأوكراني، أمس الخميس، إن الوضع الوبائي في المناطق المتضررة تدهور بشدة، خاصة فيما يتعلق بانتشار التهاب الكبد (إيه).

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة