12 Apr
12Apr

اعترف مدير وكالة الاستخبارات المركزية، بيل بيرنز، في أول تصريحات علنية له منذ تسريب وثائق عسكرية سرية، بأن القضية تمثل مشكلة ملحة للولايات المتحدة لا تقل “شدة عن أي شيء آخر” في اللحظة الحالية.

وشدد بيرنز على أهمية الموازنة بين القضايا قصيرة المدى وطويلة الأجل، وأشار إلى التسريب باعتباره مشكلة ملحّة تتعامل معها وكالات الاستخبارات الأمريكية.

وأشار مدير وكالة المخابرات المركزية إلى أن وزارة العدل تحقق حاليًا في التسريب ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل حول فهمه للقضية.

وكانت قد شهدت الأيام الماضية تسريب عدد من الملفات السرية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يتعلق بعضها بسياسة أمريكا مع أعدائها وحلفائها، ما أثار موجة من القلق داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعمل المحققون لتحديد الشخص أو الجماعة التي ربما تكون لديها القدرة والدافع لنشر تقارير المخابرات. 

وربما يكون هذا هو التسريب الأكثر ضررا لمعلومات حكومية أمريكية منذ نشر آلاف الوثائق على موقع (ويكيليكس) في 2013.

وتتضمن الوثائق بعض المعلومات شديدة الحساسية وتزعم أنها تتعلق بقدرات الجيش الأوكراني وأوجه القصور به، وتشير إحدى الوثائق إلى العدد المحدود من القوات الخاصة الغربية الموجود في البلاد.

وفتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا جنائيا في إفشاء الوثائق.ويقول بعض خبراء الأمن القومي ومسؤولون أمريكيون إنهم يشتبهون في احتمال أن يكون مصدر التسريب أمريكيا نظرا لاتساع نطاق الموضوعات التي تتضمنها الوثائق. وأضافوا أنه ربما تظهر وجهات نظر جديدة مع تقدم التحقيق.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة