حمّل وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، يوم الأربعاء، إسرائيل مسؤولية ما أسماها بـ"مؤامرة" على خطوط أنابيب الغاز في بلاده.
ونقلت وكالة رويترز عن وكالة "تسنيم" للأنباء، الإيرانية شبه الرسمية، قولها إن وزير النفط الإيراني اتهم إسرائيل، بالمسؤولية عن هجوم على خطوط أنابيب غاز الأسبوع الماضي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت تقريرا، في وقت سابق، جاء فيه أن إسرائيل نفذت هجمات سرية على خطي أنابيب رئيسيين للغاز الطبيعي داخل إيران الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تعطيل تدفق غاز الطهي والتدفئة إلى محافظات يسكنها الملايين.
ونقلت الصحيفة معلوماتها عن مسؤولين غربيين وخبير استراتيجي عسكري تابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت تقارير إيرانية، إلى وقوع انفجارات ناجمة عن هجمات حوالي الساعة الواحدة من صباح الأربعاء الماضي بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى رعب السكان الذين فروا من منازلهم وتدفقوا إلى الشوارع.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، قال إيرانيون، إن الانفجارات أيقظتهم معتقدين أن قنبلة قد أسقطت، بينما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
واستهدفت الهجمات نقاط عدة على طول خطي أنابيب غاز رئيسيين في محافظتي فارس وجهار محل بختياري، لكن انقطاع الخدمة امتد إلى المنازل والمباني الحكومية والمصانع الكبرى في 5 محافظات على الأقل بأنحاء إيران.
وتحمل خطوط لأنابيب المستهدفة الغاز من الجنوب إلى المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان، ويمتد أحدها على طول الطريق إلى أستارا، وهي مدينة قريبة من الحدود الشمالية مع أذربيجان.