قال مصدر إيراني، يوم الأربعاء، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران تم عبر صاروخ أُطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران.
وأكد المصدر في حديث لقناة "الميادين"، أن "اغتيال هنية عبر صاروخ من الخارج يعني عدواناً على إيران ويستدعي رداً حتمياً".
من جانبها أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية".
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن هنية كان يقيم في منطقة تضم مجمعاً عسكرياً يحظى بأهمية استراتيجية خاصة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن المجمع، يقع في شمال العاصمة الإيرانية طهران، ويضم مساكن لقدامى المحاربين الإيرانيين، الذين شاركوا في الحرب الإيرانية العراقية التي اندلعت في العام 1980.
وأكدت مصادر إيرانية، أن الموقع الذي كان هنية يقيم فيه، خلال زيارته لطهران، يتمتع بتأمين وحراسات خاصة من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت حركة حماس في بيان إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
وآخر ظهور لهنية كان الثلاثاء، حيث التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة الإيرانية طهران للمرة الأولى بعد تنصيب الأخير رئيسا.