12 Dec
12Dec

اكد الحرس الثوري الإسلامي في ايران، اليوم الخميس، انه كان على علم بتحركات المسلحين في سوريا، فيما أشار الى ان طرق دعم المقاومة مفتوحة ولا تنحصر بسوريا.


وقال قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي، ان سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني وكانت ملجأ لحركات المقاومة والتحرير"، مشيرا الى انه "كنا على معرفة بتحركات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة".


وأضاف انه "تمكنا من تحديد جبهات الهجوم المحتمل وأبلغنا المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك لكن لم يكن هناك إرادة للتغيير والحرب"، مبينا ان "قوة إيران لم تتراجع ولو تراجعت لما كنا نفذنا عمليتي "الوعد الصادق 1و2".


وشدد على ان "البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدل الجيش السوري لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجاً؟"، مبينا ان "الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة ولا تنحصر بسوريا كما يمكن أن تتغيّر الظروف في سوريا".


من جانبه، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، ان إيران سترصد سياسات المسلحين الجدد تجاه السلوكيات الداعشية واعتداءات الكيان الصهيوني وتعمل بما يتناسب مع ذلك.


وأضاف انه "واثقون بأن مستقبل سوريا لن يكون وفق ما يخطط له المتآمرون"، في إشارة واضحة على ان ايران تراهن على إيجاد موضع قدم اخر في سوريا، وان الوضع لن يكون لصالح هيئة تحرير الشام او النفوذ التركي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة