19 Jan
19Jan

نفت بعثة إيران في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، صحة تقارير تحدثت عن عقد لقاءات بين سفير إيران لدى الأمم المتحدة سعيد أيروني، مع روبرت مالي ممثل الشؤون الإيرانية في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت البعثة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا"، إن "سعيد أيروني لم يلتق أو يتحدث أو يتفاوض مع مسؤولي الحكومة الأمريكية".


وأضاف البيان: "سفير إيران لدى الأمم المتحدة يلتقي بشخصيات سياسية وأكاديمية مختلفة، لكنه لم يجر أي مفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين".

وكانت قناة "إيران انترناشيول" المعارضة التي تبث من لندن، نقلت مساء الأربعاء، عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن "روبرت مالي وسعيد أيرواني، التقيا ثلاث مرات في الشهرين الماضيين في نيويورك".


وقالت المصادر نقلاً عن نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "إنه يتم إرسال رسائل إلى إيران، على الرغم من أن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ليس على جدول أعمال الحكومة الأمريكية".


أعلنت واشنطن أنها لم تعد مهتمة باستئناف المفاوضات مع طهران لإحياء الاتفاق النووي.


وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، أكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أن "الكرة في ملعب أمريكا لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015".
وأضاف: "إذا أظهرت واشنطن أنها جديرة بالثقة وقادرة على الوفاء بالتزاماتها فإن طهران مستعدة للعودة للاتفاق النووي والالتزام به".


وتؤكد الخارجية الإيرانية أن عملية تبادل الرسائل مع الأمريكيين بشأن خطة إحياء الاتفاق النووي لا تزال مستمرة.


ومنذ بدء الاحتجاجات الشعبية في إيران منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت واشنطن أنها لم تعد مهتمة باستئناف المفاوضات مع طهران لإحياء الاتفاق النووي، مؤكدة أنها "تركز وتراقب الاحتجاجات وتدعم الإيرانيين الذين يتطلعون للحرية وتحقيق مطالبهم المشروعة".


واتهمت إيران الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ومن بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم ما تسميه بـ"الاضطرابات وأعمال الشغب" التي خلفت أكثر من 500 قتيل فضلاً عن آلاف المعتقلين، وفق منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة