احتجاجات بنغلاديش.. مئات الضحايا وحظر تجوال وقطع إنترنت مستمر

ذكرت وسائل إعلام بنغلاديشية، أن ما لا يقل عن 73 شخصا قتلوا عندما اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين في دكا ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد. 
وبينت تقارير صحفية، أن من بين القتلى 14 ضابط شرطة، مشيرة في ذات الوقت الى فرض الحكومة حظر على التجوال وقطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول في دكا.
بينما قالت تقارير إن يوم أمس الأحد كان الأكثر دموية في بنغلاديش، إذا سقط 94 قتيلا، من بين 300 قتيل قضوا حتى الآن  في الاحتجاجات المتواصلة في البلاد.
وتصاعدت الاحتجاجات ضد نظام الحصص الذي تطبقه الحكومة البنغلاديشية في الوظائف العامة الأسبوع الماضي بعد اشتباكات عنيفة في جامعة دكا.
وطالب المتظاهرون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص 30% من المناصب الحكومية لأفراد عائلات قدامى المحاربين في حرب 1971.
وزعموا التمييز والمحسوبية تجاه أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي قاد حزبها حركة الاستقلال.
وجاء في تقرير صحفي، أن 13 من أصل 14 ضابط شرطة قتلوا عندما هاجم مهاجمون مجهولون مركزا للشرطة في مدينة سيراجغانج، على بعد 110 كيلومترات (68.3 ميلا) من دكا.
وفرضت حكومة بنغلاديش حظر التجول في دكا ومدن أخرى في البلاد اعتبارا من الساعة السادسة مساء. 
وجاء في التقرير أنه تم إعلان أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل عطلات في جميع أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة أنه في العديد من الأماكن التي جرت فيها مسيرات وأشكال أخرى من الاحتجاج، ردد العديد من المتظاهرين شعارات تطالب باستقالة الحكومة.
 وجاء في التقرير أن مشغلي شبكات الهاتف المحمول تلقوا تعليمات من الهيئات التنظيمية الحكومية لإغلاق الإنترنت عبر الهاتف المحمول وتطبيقاته.
وفي 19 يوليو/ تموز، فرضت بنغلاديش حظر التجول على مستوى البلاد، لقمع أعمال العنف بعد مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما لا يقل عن 300 ضابط شرطة.
في أواخر يوليو/تموز، قال زافيد أختار، رئيس غرفة التجارة والصناعة للمستثمرين الأجانب، إن الاقتصاد البنغلاديشي خسر عشرة مليارات دولار، بسبب الاحتجاجات الطلابية، وحظر التجول، وانقطاع الاتصالات.