06 Oct
06Oct

أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الجمعة، بمقتل 123 من المدنيين والعسكريين بهجوم الكلية الحربية في حمص، الذي وقع الخميس.

وأشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية لا تزال ترتفع بسبب الهجوم الذي وقع باستخدام طائرة مسيرة وأدى لإصابة العشرات بجروح، بحسب محطة الحرة.

ومن بين القتلى 54 مدنيا بينهم 39 طفلاً وسيدة من ذوي الضباط، وبلغ عدد القتلى بصفوف الخريجين الجدد 62، إضافة لإصابة نحو 150 بجراح بعضها خطيرة.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الوضع الصحي صعب جدا، موضحا أن عدد المستشفيات غير كاف، كما أنه لا توجد مستلزمات طبية لعلاج الجرحى، ما قد يسفر عن ارتفاع عدد القتلى.وحصل الهجوم، الخميس، بعد دقائق من انتهاء الحفل، وتم نقل الجرحى إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الأهلية.من جانبها أفادت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري بـ"ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي (...) إلى 89 شهيدا منهم 31 من النساء و5 أطفال وبلغ عدد الإصابات 277".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتستخدم الفصائل المتطرفة التي تسيطر على جزء من الأراضي السورية أحيانا طائرات مسيرة مسلحة لاستهداف مواقع عسكرية، وفقا لفرانس برس.واتهم جيش النظام السوري في بيان "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".

وأضاف أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".

واستعادت قوات النظام السوري، بعد قتال عنيف في مايو عام 2017، السيطرة الكاملة على مدينة حمص بعدما شكلت معقلا للفصائل المعارضة إثر اندلاع النزاع عام 2011.وأعلن النظام السوري الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بدءا من الجمعة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة