02 Apr
02Apr

نشرت صحيفة الأوبزرفر تقرير لمراسلها في نيويورك، إدوارد هيلمور، بعنوان “مار ألاغو والأحداث العالقة، بينما يجتمع ترامب مع مستشاريه المرتبكين”.

يقول هيلمور إن الأحداث التي تسارعت قبل نهاية الأسبوع في مار ألاغو، مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في منتجع بالم بيتش في ولاية فلوريدا، أصبحت مجمدة بالكامل في الوقت الذي سارع فيه ترامب إلى الاجتماع بمستشاريه، ومحاميه، بعدما صدم بقرار المحكمة توجيه اتهامات له بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، لتفادي العدالة.

ويضيف هيلمور أن فريق الدفاع عن ترامب، شعر بالصدمة أيضا بسبب هذا الكم من الاتهامات التي وجهت لموكلهم، بسبب المبلغ الذي لم يتعد 130 ألف دولار، ونقل الصحفي عن مصادر قولها إن “ترامب كان منفعلا، وحزينا” بسبب الاتهامات، لكنه لاحقا “أصبح أكثر اتزانا، ويرى أن الرأي العام بجانبه، وهو ما سيدعم حظوظه في الفوز بالانتخابات الرئاسية”.ويوضح هيلمور أن ترامب كان يظن أنه أفلت من الاتهامات، بعدما شارك منشورا في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، على منصة “تروث” للتواصل الاجتماعب والتي يمتلكها، تضم صورة له يمسك مضربا للبيسبول، وإلى جواره صورة ألفين براغ، المدعي العام لمانهاتن، كما حذر لاحقا من “الموت والدمار” إذا وجهت اتهامات إليه، لكن ما حدث فعلا، هو أنه بعد أيام قليلة وجه الادعاء الاتهامات إليه.


وينقل المراسل عن جو تاكوبينا، أحد محامي ترامب قوله، لشبكة إن بي سي الأمريكية إن “ترامب لا يفكر في عقد صفقة مع الادعاء، يعترف فيها بالجرم، بعدما أصبح أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة، توجه إليه اتهامات جنائية”، وأضاف تاكوبينا “لا توجد أي جريمة هنا”.

ويختم هيلمور بالقول إن شرطة نيويورك شددت إجراءاتها لتعزيز الأمن وطالبت جميع عناصرها بارتداء زيهم الكامل، ورفع درجة التأهب للتحرك سريعا عند الطلب، وذلك بعدما أعلن براغ، أن مقر الادعاء العام، يتلقي الكثير من المكالمات الهاتفية التهديدية، عقب إصدار الاتهامات بحق ترامب، مؤكدا أن أمان أعضاء الادعاء العام التابعين له، هو من أهم أولوياته.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة