قالت "الإدارة الذاتية الكردية" في ، اليوم الأحد، إن هجمات تركيا يجب ألا تبقى دون عقاب أو حساب، مضيفة أن تصر على التسبب بأزمة إنسانية حادة في شمال شرق سوريا.
ولفتت الإدارة الذاتية إلى حرمان مليون سوري من المياه بعد سيطرة تركيا على محطة مياه في "رأس العين".
يأتي ذلك في ظل اشتباكات واسعة بين قوات سوريا الديمقراطية "" وفصائل مسلحة موالية لتركيا.
وبدوره، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن القوات التركية كثَّفت هجماتها البرية والجوية باستخدام الطائرات المسيّرة، مستهدفة مواقع عسكرية ومدنية.
وأضاف أن هذا التصعيد يأتي في محاولة للسيطرة على سد تشرين الإستراتيجي وجسر قره قوزاق، وسط مخاوف من توسع نطاق العمليات وتأثيرها في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
وكانت مصادر كردية كشفت لـ"إرم نيوز"، أن الفصائل الموالية لتركيا تحاول التقدم إلى سد تشرين تحت غطاء جوي من الجيش التركي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الساعات الأخيرة شهدت تدخّلًا من الجيش التركي بشكل مباشر في المعركة".