21 Feb
21Feb

مع تصاعد حمى السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، لاسيما بين الرئيس السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، يبدو أن الأخير بدأ يضيق ذرعاً بهجمات سلفه المتهورة.


فقد طلب بايدن من كبار مساعديه في حملته الانتخابية خلال الأيام الماضية التركيز بقوة أكبر على تعليقات ترامب التي وصفها بالتحريضية، حسب ما كشف مصدران مطلعان.


كما ألمح إلى ضرورة تذكير الناخبين ببعض المحطات الفظيعة وغير المقبولة التي شهدتها سنوات حكم الرئيس السابق، والتي يبدو أن الكثير من الناخبين الأميركيين نسوها.


وفي السياق، قال عمار موسى، مدير الاستجابة السريعة في حملة بايدن، إن “الرئيس يعلم أن المخاطر في قد تكون أكبر مما شهدناه سابقا”.


كما أضاف أن ترامب هو النقيض تمامًا لكل ما يمثله بايدن وما أنجزه منذ توليه منصبه، موضحا أن الأولوية القصوى لحملته ستكون خلال الأشهر التسعة المقبلة تحديد هذا التناقض الصارخ أمام الناخبين”.


ويبدو أن الدافع وراء توجيهات بايدن الجديدة، التي تم تسليمها لكبار موظفيه، هو تكثيف جهود الحملة لتسليط الضوء على التصريحات ترامب.


ما يعني أن ساكن البيت الأبيض الحالي والساعي إلى تجديد ولايته، يعتقد أنه من الأهمية بمكان تصوير خصمه الجمهوري المفترض على أنه مضطرب وغير صالح للمنصب.


يشار إلى أن الفترة الماضية، كانت شهدت تركيزا أكبر من قبل حملة الرئيس الديمقراطي على بلورة التناقضات بين المتنافسين الرئيسيين، إن لجهة شخصيتيهما أو مزاجهما حتى، فضلا عن وجهات نظرهما بالنسبة للسياسة الدولية بطبيعة الحال.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة