10 Feb
10Feb

تطلب أوكرانيا طائرات مقاتلة للمساعدة في تعزيز أسطولها الجوي في صراعها الدائر مع روسيا ورأت أنها مناسبة تماما، معتبرة أنه “شرف كبير” أن تكون بريطانيا محطته في رحلته الثانية خارج بلاده منذ الغزو الروسي.


وذكرت الاندبندنت أن بريطانيا لعبت دورا بارزا في توفير المعلومات الاستخباراتية والأسلحة وكانت واحدة من أولى الدول التي استجابت لنداءات كييف طلبا للمساعدة عندما عبر الروس الحدود.


واعتبرت الصحيفة أنه لا يجوز نكران الدور الذي لعبه رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون ووزير الدفاع بن والاس في هذا الشأن.وقالت إن المهمة استكملت مع الحكومة الجديدة التي خلفت عهد بوريس جونسون، وتحدثت عن إيواء آلاف اللاجئين الأوكرانيين في بريطانيا، وعن إرسال دبابات تشالنجر 2 إلى كييف، مع وعد الأمريكيين بإرسال دبابات أبرامز، الأمر الذي دفع ألمانيا إلى تخفيف قيودها على إرسال دبابات ليوبارد.


وتابعت الإندبندنت بالقول إن زيلينسكي كان كريما في شكره للدعم البريطاني، لكن بريطانيا والغرب والعالم الحر لديهم الكثير من الأسباب لشكر زيلينسكي والشعب الأوكراني الشجاع.وأضافت الصحيفة أنه من الصعب “فهم المآسي وأعمال القتل التي عانوا منها العام الماضي”.


وتحدثت الإندبندنت عن هجوم جديد سيشنه الروس، مع إعادة تجميع الكرملين للقوات وتحضير 500 ألف جندي.وقالت إن الروس سيصنعون المزيد من الطائرات المسيرة وسيتابعون استهداف المدنيين.


وأشارت إلى أن أوكرانيا ستكون بحاجة إلى المزيد من المساعدة في الأشهر القادمة. وقالت الإندبندنت إن زيارة الرئيس الأوكراني إلى الغرب هدفها تأمين الطائرات المقاتلة.وذكرت أن الرسالة كانت واضحة من خلال خوذة الجندي الأوكراني التي قدمها زيلينسكي للمتحدثة باسم مجلس العموم البريطاني، والتي كتب عليها “نملك الحرية، أعطونا الأجنحة لحمايتها”.


وتابعت الإندبندنت قائلة إن القوة الجوية هي الخطوة التالية لأن “فعالية الكمية الهائلة من الذخائر وأنظمة الصواريخ والمدفعية والدبابات والعربات المدرعة تعتمد جزئيا على التحكم المناسب في السماء”.


ونقلت عن زيلينسكي قوله إن “الانتصار سيغير العالم”.وختمت الإندبندنت بالقول “هذا هو الوقت المناسب، وباستعارة عبارة تشرشل، لمنح الأوكرانيين الأدوات اللازمة لإنهاء المهمة”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة