أعلنت لندن أنّها بدأت بإبلاغ المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في بريطانيا بأنّه سيتمّ إبعادهم إلى رواندا، مشيرة إلى أنّ أول دفعة من هؤلاء سيرحّلون على متن رحلة جويّة في 14 يونيو ما لم يطعنوا أمام القضاء بقرار إبعادهم.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل "رغم علمنا بأنه ستكون هناك محاولات لإحباط العملية وتأخير عمليات الإبعاد، لن أتراجع وسأظل ملتزمةً بتطبيق ما يتوقعه الرأي العام البريطاني".
وأشادت بـ"مرحلة جديدة" نحو تطبيق شراكة مع رواندا في إطار استراتيجية الحكومة لإصلاح "نظام اللجوء المعطّل وكسر شبكة أعمال المهربين".
وقال البيان إنّ الأشخاص الذين يتم ترحيلهم إلى رواندا سيتمكّنون من "إعادة بناء حياتهم هناك بأمان تامّ".
وبهدف ردع عمليات العبور غير القانونية المتزايدة للقناة، أثار الاتفاق الذي يسمح للمملكة المتحدة بإبعاد مهاجرين وطالبي لجوء إلى رواندا، انتقادات شديدة من المجموعات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان والمعارضة في كلا البلدين وحتى من جانب الأمم المتحدة.
وبموجب الاتفاق تقوم لندن في البداية بتمويل العملية بما يصل إلى 120 مليون جنيه إسترليني (141 مليون يورو).
وقالت الحكومة الرواندية إنها ستعرض على المهاجرين إمكانية "الاستقرار بشكل دائم في رواندا إذا رغبوا في ذلك".