رجّح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية اليوم الخميس، أن يكون هناك تصعيد في الهجمات بالمسيرات ضد قوات التحالف في العراق و سوريا مرتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس.
ونقل موقع الحرة عن المسؤول قوله إن القوات الأميركية تعرضت لهجوم بالمسيرات في قاعدتي التنف في جنوب سوريا و قاعدة كونوكو شرقي سوريا دون وقوع إصابات.
وفي معرض حديثه، كشف أنه ليس لواشنطن -حتى الآن- أي خطط للتدخل في الحرب بين إسرائيل وحماس مشيرا إلى أن "تعزيز قدراتنا في البحر الأبيض المتوسط عبر حاملتي الطائرات و قوات المارينز هو لإعطاء الرئيس، جو بايدن المزيد من الخيارات."
وأمس الأربعاء، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين أميركيين اثنين، قولهما، إن الجيش الأميركي أحبط هجوما كان يستهدف قواته في العراق، واعترض طائرتين مسيرتين قبل أن تصلا إلى هدفهما.
وهذا الاستهداف هو الأول من نوعه على القوات الأميركية في العراق منذ أكثر من عام.
وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي، وسط تحذيرات متبادلة من الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل، وإيران المساندة للفصائل المسلحة المناهضة لها.
والأحد الماضي، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن "هناك خطرا أن يشهد النزاع تصعيدا، بفتح جبهة ثانية في الشمال، وبالطبع بتدخل إيران".
وشدّد على أن الولايات المتحدة "لا يمكنها استبعاد فرضية أن تتخذ إيران قرارا بالتدخل مباشرة في شكل أو في آخر".
إلى ذلك، تزايدت حدّة المناوشات بين حزب الله المدعوم من إيران والجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان.
يذكر أن واشنطن أرسلت حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى البحر المتوسط قبالة إسرائيل بينما قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، إن حاملة طائرات ثانية ستصل إلى شرق البحر المتوسط في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على الدولة العبرية.
وستنضم حاملة الطائرات "يو أس أس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد".