نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان “الولايات المتحدة تحذر من أن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية لديه جيش في الانتظار”.
وتورد الصحيفة ماجاء في تقرير للقيادة المركزية الأمريكية بأن هناك نحو 20 ألف مقاتل وقيادي من التنظيم محتجزين في العراق و10 آلاف آخرين في سوريا.
علاوة على ذلك، هناك 25 ألف طفل في مخيمات مثل الهول في شمال شرق سوريا يمثلون “الجيل القادم المحتمل لداعش”.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل معًا لإخراج هؤلاء الأطفال من هذه البيئة من خلال إعادتهم إلى بلدانهم أو مجتمعاتهم الأصلية مع تحسين ظروف المعيشة في المخيم”.
وذكر التقرير أنه على الرغم من الدور النشط للقوات الأمريكية والبريطانية والغربية الأخرى في شمال شرق سوريا وفي العراق والمئات من العمليات المناهضة للتنظيم في البلدين. إلا أن هناك سببين رئيسيين للتهديد المستمر الذي يشكله التنظيم.
الأول: هجماته على السجون، حيث يُحتجز مقاتليه، والثاني: الحكم الفوضوي لجزء كبير من البلاد، الذي تتنازعة أربع سلطات حاكمة: نظام الرئيس الأسد، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الغرب، وهيئة تحرير الشام في إدلب، ومقاتلون سابقون مدعومون من تركيا في الشمال.