07 Jan
07Jan

انتزع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الريادة من بريطانيا في الأزمة الأوكرانية، من خلال إرساله مركبات قتال مشاة “AMX-10 RC” لم يتم الإعلان عنها سابقاً، حسبما ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية.


وبحسب الصحيفة، فإنّ “مركبات قتال المشاة الفرنسية المزودة بمدفع 105 ملم، لا تبدو شيئاً مميزاً للوهلة الأولى، لكنّ باريس ستكون أول من أرسل مركبات قتالية غربيّة الصنع إلى كييف”، مشيرةً إلى أنّه “بهذا القرار تم تجاوز الخط الأحمر، وكسر المحظور العسكري”.


وأضافت الصحيفة أنّ “ماكرون تجاوز بمبادرته هذه، الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا التي كانت من بين قادة الدعم العسكري لأوكرانيا”.وكان الإليزيه قد كشف، منذ أيام، بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ فرنسا سترسل دبابات قتالية مدرعة طراز “AMX-10 RC”، التي كانت باريس تستبدلها تدريجياً بدبابات “جاكوار” القتالية الجديدة.


من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في مقابلةٍ سابقة مع الصحيفة، إنّ “بريطانيا تحت حكم بوريس جونسون كانت الدولة الثانية، بعد الولايات المتحدة، في إمداد القوات المسلحة الأوكرانية، لكنّ خليفته ريشي سوناك يشكك في ولاء كييف، ويقترح إعادة النظر ببرنامج الدعم لأوكرانيا”.


كذلك، قال  النائب عن حزب المحافظين ورئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم توبياس إلوود: “نحن بحاجة إلى نهج منسق بشكل أفضل إذا كنّا جادين في تسليح أوكرانيا لمحاربة روسيا. 


هم في النهاية يحتاجون إلى دبابات قتالٍ رئيسية”.وتابع إلوود: “إذا كنّا جادين في هذا الأمر، فلماذا لا نرسل دبابات قتال رئيسية، ولماذا لا نسمح لأوكرانيا بضرب أهداف مشروعة داخل حدود روسيا”، معقباً: “إنّنا نضع قيودنا الخاصة على ما يمكننا حقاً فعله، لقد كنا مترددين جداً”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة