أعلن التلفزيون الإيراني، صباح اليوم، أن الجيش الإيراني تسلم سفينة حربية جديدة وأسطولًا مكوّنًا من ألف طائرة مسيرة متطورة، وفقًا لِما صرح به الأدميرال حبيب الله سياري، نائب منسق الجيش الإيراني.وأوضح سياري أن الطائرات المسيرة، التي ستدخل الخدمة، تتمتع بقدرات تسلل، واستهداف دقيق، بالإضافة إلى مدى طويل وقوة انفجارية عالية.
ولم يقدم تفاصيل إضافية عن السفينة الحربية المرتقبة، سوى أنها ستعزز قدرات البحرية الإيرانية.يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مناورات "اقتدار" العسكرية التي أطلقتها القوات المسلحة الإيرانية الأسبوع الماضي.تشمل هذه المناورات وحدات من الجيش والحرس الثوري وتستمر حتى منتصف مارس المقبل، وتهدف إلى تحييد التهديدات المحتملة للمنشآت النووية الإيرانية.
من بين التدريبات التي أعلن عنها الحرس الثوري الإيراني، مناورات جرت قرب منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد، بالإضافة إلى تدريبات مكثفة في منشأتي فوردو وخنداب النوويتين.وتركز هذه التدريبات على تحسين القدرات الصاروخية والرادارية والحرب الإلكترونية، وضمان التفوق الاستخباراتي والقدرة على التصدي لأي هجوم محتمل.
تأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة مع اقتراب موعد عودة الرئيس الأمريكي السابق، ، إلى البيت الأبيض في الـ20 من يناير الجاري.
ونقلت تقارير أمريكية عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تقديمه خيارات للرئيس جو بايدن بشأن ضربات محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، إذا أظهرت طهران تقدمًا في تطوير سلاح نووي.