سجلت الهند ما يقرب من 25 ألف حالة إصابة بضربات شمس، وفقد 56 شخصاً حياتهم بعد عدة أيام من موجات الحر في مختلف أنحاء البلاد، حسب صحيفة "ستريتس تايمز".
وكان شهر مايو/أيار الأسوأ بالنسبة للمنطقة؛ إذ وصلت درجات الحرارة في العاصمة دلهي وولاية راجاستان القريبة إلى 50 درجة مئوية.
وفي المقابل، تأثرت أجزاء من شرقي الهند بإعصار رمال، فيما تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية آسام بشمال شرقي البلاد بمقتل 14 شخصا منذ 28 مايو/ أيار.
وتوفي ما لا يقل عن 33 شخصا، بينهم مسؤولو انتخابات، أثناء عملهم في الانتخابات العامة التي اختتمت أخيرا في الهند نتيجة إصابتهم على ما يعتقد بضربة شمس في ولايتي أوتار براديش وبيهار في الشمال وأوديشا في الشرق، يوم الجمعة.
وأظهرت بيانات المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أن الوضع كان أسوأ في مايو/ أيار، حيث بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة 46 حالة، بالإضافة إلى 19,189 حالة يشتبه في إصابتها بضربة شمس.
وذكرت صحيفة "ذا هندو" أن العدد الإجمالي لحالات الوفاة الناجمة عن الحرارة الشديدة ربما يكون 80.
وتم رصد أكثر من 5000 حالة إصابة بضربة شمس في ولاية ماديا براديش بوسط الهند وحدها.
وتشهد الهند صيفا حارا للغاية، وسجل جزء من العاصمة دلهي أعلى درجة حرارة على الإطلاق في البلاد بلغت 52.9 درجة مئوية، في وقت سابق من هذا الأسبوع.