25 Jan
25Jan

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن لا وزارته لم تلمح بأن روسيا ربما تكون متورطة في واقعة حرق القرآن في السويد، بعد بيان سابق يشير إلى أن الحادث قد يكون بمثابة "محاولة لوقف انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو".

في يوم السبت، أحرق السياسي الدنماركي راسموس بالودان نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم. ويوم الاثنين، قال برايس إن هذا الفعل ربما كان محاولة متعمدة لتقويض المناقشات بين تركيا والسويد وفنلندا للانضمام إلى "الناتو".

وقال برايس أمس الثلاثاء، عندما سئل عما إذا كان قد يعني هذا أن روسيا ربما مشاركة في الحادث, "لم أحاول أن أقترح ذلك". وأوضح أنه كان يقترح فقط أن الأفراد المشاركين في الواقعة قد لا يرغبون أن يروا السويد تنضم إلى "الناتو".

أدانت وزارة الشؤون الخارجية الروسية الحادث وحثت السلطات على اتخاذ إجراءات ضد "المتطرفين" المعنيين. وقال برايس إنه على الرغم من أنه ومسؤولون آخرون في إدارة بايدن لا يدعمون حرق المصحف، فإنه تصرف "قانوني ولكنه مروع" مسموح به في الديمقراطيات الحرة.

تجري السويد وفنلندا محادثات مع تركيا طلبا لموافقتها على انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي، حيث يستدعي ذلك موافقة جميع الدول الأعضاء، لكن واقعة حرق نسخة القرآن أثارت توترا بين ستوكهولم وأنقرة، إذ قالت الأخيرة إنها "إهانة" ربما تعرقل جهود التحاق البلدين الشماليين بـ"الناتو".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة