أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن اتهام طهران بالتدخل بعمليات الفلسطينيين هو للتغطية على خسائر إسرائيل وفشلها.
وقال المتحدث باسم الخارجیة ناصر كنعاني في مؤتمر أسبوعي تابعته وكالة انباء النافذة إن "اتهامات الولايات المتحدة بشأن تدخل إيران في هذا الهجوم هي للتغطية على فشل الكيان الصهيوني والخسائر التي تكبدها، وتناسي دعمها لجرائم الكيان المحتل خلال العقود الماضية".
واعتبر كنعاني أن "حضور السفن الحربية الأميركية قرب المياه الخليجية، يعني مشاركة أميركية مباشرة في هذه الحرب".
وتابع أن "واشنطن والدول الأوروبية لا تزال تدعم الظالم بتوجيه الاتهامات إلى الشعب الفلسطيني المظلوم وتغض الطرف عن الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين"، لافتاً الى "أننا نأمل دعماً أكبر من الدول الإسلامية لفلسطين".
وبين أن "وزير الخارجية الإيراني اقترح عقد اجتماع لمجلس التعاون الخليجي في خطوة لتكريس الدعم للشعب الفلسطيني"، مشدداً على أنه "من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه مقابل المحتل وهو حق مشروع".
وأوضح أن "من يهدد بضرب إيران عليه أن يستخلص من هجوم الفلسطينيين.. وأي خطأ سيواجه برد حازم"، موضحاً أن "المقاومة الفلسطينية في مستوى جيد من القوة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وشدد على "ضرورة أن تقف الدول الإسلامية إلى جانب الحقوق الفلسطينية، حيث أن كل مساعينا ترتكز على توحيد المواقف الإقليمية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني"
وفي شأن تهديدات واشنطن بضرب مصافي النفط الإيرانية إذا تدخل حزب الله في هذه الحرب، قال كنعاني : "على الدول أن تنتبه لتصريحاتها وتبعاتها القانونية"، لافتاً الى أن "الجمهورية الإسلامية لن تتساهل في الدفاع عن أمنها، وأي خطأ من قبل العدو سيواجه برد حازم".