13 Jul
13Jul

تناولت صحيفة الديلي ميل البريطانية السر الحقيقي وراء تمرد قائد فاغنر يفغيني بريغوزين، وقالت لأنه لم يعد لديه ما يخسره بعد إصابته بسرطان المعدة.

وأكدت الصحيفة أن تقارير عن معركة بريغوزين مع السرطان، ربما كانت الدافع وراء قراره بالتمرد على الجيش الروسي وقيادة قواته نحو موسكو في 23 يونيو/حزيران الماضي.

وكان موقع بروكت، المحظور حاليا في روسيا، قد نقل عن موظفين سابقين لدى بريغوزين أنه كان يتلقى علاج ضد السرطان، وأنه ربما بدأ يتعافى من السرطان بعد فترة طويلة من العلاج القوي.وأوضح موظف سابق في فاغنر أن ما فعله بريغوزين والتوجه نحو موسكو يعكس بوضوح عقلية رجل لديه القليل ليخسره.

وردا على سؤال حول سبب التمرد المسلح، قال مصدر مجهول: “هذا رجل تقطعت معدته وكذلك الأمعاء!”وذكروا أن زعيم فاغنر كان يتبع نظاما غذائيا صارما ويشرب كوبا من عصير الليمون فقط.

وأنكروا رؤيته يتعاطى المخدرات، على الرغم من العثور على “مسحوق أبيض” أثناء مداهمة منزله.

منذ مرضه في البداية ثم تعافيه، منع بريغوزين جميع العاملين في فاغنر من التواصل مع مهربي المخدرات في إفريقيا أو سوريا.

وتذكر موظفون سابقون آخرون كيف “ضرب” بريغوزين العاملين لديه لمخالفة أوامره.وكان تمرد فاغنر تحت شعار “مسيرة من أجل العدالة”، يهدف إلى عزل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، من مناصبهما.

وأحرز تقدما سريعا واستولى على مدينة روستوف وتقدمت قواته نحو العاصمة موسكو.

وبحسب ما ورد، أسقطت قوات فاغنر ست مروحيات وطائرة روسية في الاشتباكات.لكن التمرد لم ينجح في أهدافه، بوساطة من رئيس بيلاروسيا، وسحب بريغوزين قواته وسط أنباء عن مغادرته إلى بيلاروسيا.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت الأنباء أن فلاديمير بوتين، أجرى محادثات سرية في الكرملين مع بريغوزين، وهو اللقاء المباشر الأول منذ التمرد.واعترف الكرملين بعقد جلسة غير معلنة في 29 يونيو/حزيران وحضرها 35 شخصا، بما في ذلك كبار ضباط الكرملين والعديد من قادة بريغوزين.

تفاصيل الاجتماع غير معروفة. لكن الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن الرئيس قدم تقييمه لأعمال فاغنر خلال العملية العسكرية الخاصة، وكذلك تقييمه لأفعالهم خلال التمرد الأخير.

تم إسقاط جميع التهم الموجهة إلى زعيم مجموعة فاغنر في النهاية للسماح له بالانتقال إلى بيلاروسيا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة