أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن أوكرانيا صدّت منذ عام بالقرب من كييف "أكبر قوة معادية للإنسانية"، في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا التي صارت رمزاً "لفظاعات" منسوبة للجيش الروسي.
وكتب زيلينسكي على "تليغرام": "يا شعب أوكرانيا! لقد أوقفتم أكبر قوة معادية للإنسانية في عصرنا. أوقفتم القوة التي تحتقر كل ما يعطي معنى للإنسان وتسعى لتدميره"، مرفقا منشوره بصور لتحرير المنطقة قبل عام.
وفي وقت سابق، أكد القائد العام للجيش الأوكراني أن أوكرانيا "ستواصل النضال من أجل استقلالها". وكتب على تطبيق "تليغرام": "نواصل النضال من أجل استقلال وطننا".
وبعد عام على تحرير بوتشا، قدرت كييف بـ"أكثر من 1400" عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه المنطقة خلال الاحتلال الروسي، بينهم 637 في المدينة نفسها.
وفي 31 اذار 2022 انسحب الجيش الروسي من هذه المدينة وكل المنطقة الشمالية لكييف، بعد شهر على بدء الغزو بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. بعد يومين على الانسحاب، تكشفت معالم المذبحة.