14 Jan
14Jan

استقبل تجمع أبناء الجالية الجزائرية في إيطاليا بمقر القنصلية بالعاصمة روما العام الأمازيغي الجديد 2974 بحضور جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية تحت رعاية السفير عبد الكريم طواهرية .


وحضر الإحتفالية العديد من رموز المجتمع العربي والإيطالي وفى مقدمتهم الكاتب الإيطالي الكبير نيكولاى ريكاردو والفنان الأمازيغي الجزائرى ماسينيسا عسكر ولفيف من الجمعيات الأهلية فى إيطاليا وفى مقدمتهم جميعة الصداقة الإيطالية العربية التى يترأسها فرانكو عبد القادر عميش .


بدأت الإحتفالية بعزف السلام الجمهورى الجزائرى تلته كلمة ألقاها الفنان ومصمم الأزياء الشهير ماسينيسا عسكر أشاد فيها بتجمع أبناء الجزائر فى إيطاليا وترابطهم فى الداخل والخارج وسرد نبذة تاريخية عن مملكة الأمازيغ وبطولاتها التى يفخر بها ابنائها وفخرهم بمايشهده الجزائر من طفرة فى الاونة الأخيرة ووجه الشكر العميق إلى أعضاء البعثة الدبلوماسية والسفير طواهرية على مجهوداتهم المضنية فى تذليل الصعاب التى تقابل أبناء وطنهم


ثم ألقي الأديب الإيطالي الكبير نيكولاى ريكاردو كلمة أشاد فيها بالتعاون الجزائرى الإيطالي فى الآونة الأخيرة والتطور الكبير فى العلاقات بين الدولتين فى شتى المجالات وبخاصة المجالين التجارى والثقافي .


من جهته اعرب فريد منصوري رئيس إتحاد الجاليات الجزائرية فى إيطاليا عن مدى إعتزازه وفخره بأبناء وطنه فى إيطاليا والذين يبلغ تعدادهم نحو ثلاثمائة الف نسمة فى جميع محافظات إيطاليا


كما اكدت سمية هادف مسؤلة العلاقات الثقافية بالسفارة عن ان هناك تواصل بشكل دائم وكبير من الدوائر الثقافية والإعلامية الإيطالية بها وذلك بسبب إهتمام الشعب الإيطالي ومسؤوليه بالعلاقات الراسخة التى يسعى جميعهم لتقويتها مع الجزائر رسميا وشعبيا .


ثم قام محمد يوسف نائب رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية بتوجيه رسالة شكر إلى أبناء الجالية الجزائرية والى السفير عبد الكريم طواهرية على المظهر البديع الذى خرجت به هذه المناسبة الكبيرة متمنيا مزيدا من التقدم والرخاء لجمهورية الجزائر الشقيق شعبا وقيادة .


من جهته، أكّد السفير عبد الكريم طواهرية على الطابع الوطني والرمزيـة العالية لعيد "ينّاير" نظرا لارتباط الجزائريين داخل وخارج الوطن ببلدهم الأمّ ولتشبّـثهم بكلّ مكوّنات هويتهم الوطنية من عروبة وأمازيغية وإسلام، حيث اختتم الندوة بتكريم المشاركين عرفانا بأعمالهما الثقافية والفنية وبمساهمتهما في التعريف بالثقافة الجزائرية الثرية والمتنوّعة.


وتخلّل التظاهرة معرضا للحرف المرتبطة بالثقافة الأمازيغية ولعادات وتقاليد "ينّاير"، بـما في ذلك تذوّق للأطباق والحلويات التقليدية الجزائرية، كما شكّل فرصة لطرح انشغالات واستفسارات أفراد الجالية ولتبادل المعلومات مع السّفير وموظّفي البعثة الدبلوماسية

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة