22 Feb
22Feb

قبضت السلطات التركية على معارض سوري ناشط في الدفاع عن اللاجئين بتهمة التجسس لصالح فرنسا.


وذكرت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة التركية، أنه تم توقيف المواطن السوري أحمد قطيع مع سوريَين اثنين آخرَين في بورصة (130 كيلومتراً جنوب إسطنبول) بتهمة "التجسس لصالح الاستخبارات" الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة، أن قطيع الذي يقيم بشكل قانوني في تركيا منذ العام 2013، كان خاضعاً للمراقبة المشددة قبل توقيفه.


وذكر مصدر مطلع على الملف فضل عدم كشف هويته لفرانس برس، أن أحمد قطيع "كان محاصراً" بينما كان يستعد لمغادرة تركيا مع عائلته إلى فرنسا من أجل تقديم طلب اللجوء عندما أوقف.
وقالت وكالة فرانس برس، إنها لم تتمكن من الاتصال بمحاميه حليم يلماز (أمس الأربعاء).


وفي 27 نوفمبر 2023، فُقد أثر الناشط الحقوقي والمعارض السوري قطيع الذي دخل السجن مرات عدة في سوريا، بحسب أقاربه.
وأبلغت زوجته عن اختفائه في 30 نوفمبر.
وبعد أيام، عقدت منظمات حقوقية تركية وسورية عدة مؤتمرا صحافيا، أعربت فيه عن قلقها بشأن اختفائه.


وفي نهاية أكتوبر، كتب قطيع منشوراً على فيسبوك أعلن فيه تعليق نشاطه إلى جانب اللاجئين السوريين بسبب "ظروف" خاصة و"ضغوط".
وأوقفت السلطات التركية أخيرا العديد من الأشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل أو إيران.
وتستقبل تركيا أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري مسجلين رسمياً فروا من الحرب في بلادهم.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة