حذر رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو من أن الإصرار على الترويج لحقوق المثليين في العلاقات الدبلوماسية وأيضا من خلال المنظمات متعددة الجنسيات قد يؤدي إلى "مشاعر معادية للغرب".
وفي كلمة أمام طلاب في داكار، حض سونكو الغرب على احترام الثقافة السنغالية، قائلا إنه "لم يكن هناك أي اضطهاد على الإطلاق" للأشخاص المثليين في بلاده.
وانتقد سونكو "المحاولات الخارجية لفرض أنماط حياة وطرق تفكير تتعارض مع قيمنا".
وقال إنه بينما أصبح الدفاع عن الأقليات الجنسية "نقاشا هاما" في الغرب، إلا أنه يثير "توترات هائلة" في دول مثل السنغال، وصب الاهتمام عليه قد يؤدي إلى إذكاء "مشاعر معادية للغرب في أجزاء كثيرة من العالم".
وأضاف سونكو أن "المسألة الجندرية تظهر بانتظام على جداول أعمال غالبية المؤسسات الدولية وفي التقارير الثنائية، وحتى أحيانا كشرط لشراكات مالية مختلفة".
وتعد المثلية الجنسية وصمة عار في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، حيث يعاقب القانون بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات على "الأفعال المنافية للطبيعة مع شخص من نفس الجنس".