كشفت صحيفة الغارديان، اليوم الاثنين، في تقرير نشرته للكاتب ميلودي شرايبر بعنوان "الانتشار المرتفع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة يمثل مخاطر كبيرة".
وتقول الكاتبة في التقرير، إنه "في السنة الرابعة من الوباء، ها هو كوفيد 19 ينتشر مرة أخرى في جميع أنحاء أمريكا، ويزيد من انتشاره ولاسيما بفترة العطلات الأخيرة، وقلة الاحتياطات، والتطور المستمر للمتغيرات الفرعية للفيروس".
وتضيف أن "الخبراء يقولون إن المتغيرات الفرعية الجديدة تسبب القلق بشأن قدرتها المتزايدة على الانتقال وقدرتها على التهرب من بعض الأجسام المضادة، لكن نفس الأدوات تواصل الحد من انتشار كوفيد، وخاصة الجرعات المعززة من اللقاحات والكمامات ومضادات الفيروسات وغيرها من الاحتياطات".
ونقلت الكاتبة عن الأستاذ المساعد لسياسة الصحة والإدارة في كلية الصحة العامة بجامعة ميريلاند قوله: إن "الإقبال على الجرعات التعزيزية من اللقاح كان ضئيلا بدرجة "مثيرة للشفقة"، كما انخفض الالتزام بسبل الوقاية الأخرى، ما سبب الضغط مرة أخرى على النظم الصحية".
وأضاف أن "حالات دخول المستشفى بسبب الإصابة بكوفيد، هي رابع أعلى معدل للوباء، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية".
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية نيو هامبشاير للرعاية الصحية بريندان ويليامز، عن المعدلات الحالية لمنطقته: إن "المستشفيات في أقصى طاقتها الاستيعابية".
وبين أن "غالبية حالات دخول المستشفيات هي من بين أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكبر، على الرغم من أن نسبة الأطفال دون سن الرابعة تضاعفت تقريبا في عام 2022".
وقال سيغال للصحيفة إنه "يوجد ما يعرف بـ(النسيان الجماعي) حول أهمية وكيفية حماية أنفسنا وبعضنا البعض من الفيروس"، مضيفا "هناك أشخاص لا تكون العدوى الخفيفة لديهم في الواقع خفيفة جدا، إما بسبب صحتهم الأساسية، أو بسبب عوامل اجتماعية في حياتهم".