كشف رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، اليوم الخميس ، تفاصيل هدنة حماس مع إسرائيل والتي مدتها يوم واحد فقط.
وقال رشوان في تصريح صحفي، إن "تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يوم واحد تتضمن الاتفاق على الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 30 فلسطينيا".
واضاف، أن "اتصالات مصرية وقطرية مكثفة لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين إضافيين".
وأعلنت كل من حركة حماس وإسرائيل، تمديد الهدنة المتفق عليها بينهما في قطاع غزة ليوم واحد إضافي، نتيجة لجهود الوسطاء ولمواصلة عملية تبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في بيان: "تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس".
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "نظرًا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة".
وكانت حماس وإسرائيل قد أبدتا، قبل وقت قليل من الإعلان عن تمديد الهدنة، إشارات إلى استعدادهما لاستئناف القتال في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
وجاء في بيان لحركة حماس اليوم الخميس: "لقد رفض الاحتلال الصهيوني تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال اليوم وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف الصهيوني على غزة، في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس بنفس متطلبات الأيام الست الماضية، وذلك رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق".
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 4 أيام، والإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة، وقد تم الاتفاق في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على تمديد الهدنة ليومين إضافيين بنفس شروط اتفاق الهدنة الأصلي.
وتعد هذه أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.