قال مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مصر عمرو عثمان إن مخدر الحشيش يعد المخدر الأول من حيث الانتشار بين المتعاطين في البلاد، ويليه تنامي المخدرات التخليقية.
وأضاف عثمان خلال فعالية لإطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان أن نسبة التعاطي في مصر سجلت حوالي 5.9% ويتراوح أعمارهم بين 15 عاما و64 عاما.
وأوضح أن 58% من المتعاطين يقيمون مع أهاليهم وأن 2.3% يعانون من إدمان المواد المخدرة (اضطرابات تعاطي المخدرات).
وقال إن أكثر من مليون و250 ألف عامل بالجهاز الإداري خضعوا للكشف عن تعاطي المخدرات خلال الفترة من مارس 2019 إلى عام 2023.
وأشار إلى أنه تم تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال خفض الطلب على المخدرات ومتابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية في 2023، كما تم إعداد نظام حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف والسائقين المهنيين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.
من جهته قال وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري إن العقل مقدس خلقه الله للعلم والفكر والاختراع والاكتشاف وبناء عليه لا يمكن تغييب هذا العقل عن طريق المخدرات والإدمان ولا بد من مواجهته بكل الصرامة والحسم والقوة.
وأشار الأزهري إلى أنه لا يصح تغييب العقل عن طريق المخدرات أو الشائعات فضلا عن أن وزارة الأوقاف تشارك وتدعم وعلى رأس أولوياتها الشراكة مع التضامن وصندوق الإدمان ومع كافة الجهات الشراكية حتى نقدم حماية للوطن.
وذكر أن مخدر الحشيش لا يقل خطورة عن جميع المخدرات الأخرى.