رفض المجتمعون في قمة الرياض العربية - الإسلامية، يوم السبت، مساعِ تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "نرفض قطعيا أي مساع لتهجير أبناء شعبنا من غزة أو الضفة الغربية"، مضيفاً "لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد أن فشلت جميعها".
واشار الى ان "قوات الاحتلال بدأت حرب إبادة لا مثيل لها بحق شعبنا وتخطت كل الخطوط الحمراء"، موضحا "نريد حماية دولية واعتماد حل يتم تنفيذه وفقا للشرعية الدولية والمبادرة العربية".
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، "نؤكد إدانتنا ورفضنا القاطع للحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين".
وطالب ولي العهد السعودي، بـ"الوقف الفوري للعمليات العسكرية وبتوفير ممرات إنسانية".
تساؤل قطري
من جانبه قال أمير قطر تميم بن حمد، إن "المجتمع الدولي فشل في اتخاذ ما من شأنه وقف المجازر ووضع حد لهذه الحرب العدوانية"، متسائلاً، "إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يعامل إسرائيل كدولة فوق القانون الدولي".
ولفت أمير قطر الى ان "ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كافة المستويات".
من جانبه قال العاهل الأردني الملك عبد الله، إن "أهل غزة يتعرضون لحرب بشعة يجب أن تتوقف فورا"، مبينا ان "الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لم يبدأ في 7 أكتوبر بل بدأ منذ 7 عقود".
ولفت الى ان "قوات الاحتلال تقتل الأطباء وفرق الإغاثة والأطفال والنساء وحتى الشيوخ في غزة"، موضحا ان "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحل الأزمة المستمرة منذ عقود".
وتابع "لا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة، ويجب أن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم".
واشار الى ان "منع إسرائيل دخول الماء والغذاء إلى سكان غزة جريمة حرب"، مضيفاً ان "العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية".
تحذير مصري
بدوره قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي"، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ويجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم".
وحذر الرئيس المصري من أن "التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة".
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إن "الكلمات عاجزة عن وصف ما يجري في غزة واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس بشكل وحشي".
واضاف ان "إسرائيل تحاول أن تنتقم لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء".
دعوة ايرانية
من جانبه قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، إن "كل مشاكلنا تحل بالوحدة ونريد أن نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية".
واضاف ان "من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام وأن اليوم هو يوم انتصار الدم على السيف".
واشار الى ان "أغلب الضحايا من النساء والأطفال وإن قتل المدنيين وقصف المستشفيات من مظاهر جرائم "إسرائيل"، ولا شك في أن الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب".
واوضح ان "الولايات المتحدة تشجع اسرائيل على إجرامها في غزة وهي دخلت الحرب إلى جانبها ".