قال مسؤولون كبار الثلاثاء إن أوكرانيا تعمل مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي وشركات أمريكية لجمع أدلة على جرائم حرب ارتكبها الروس بما في ذلك تحديد الموقع الجغرافي ومعلومات الهاتف المحمول.
وقال أليكس كوبزانيتس، وهو عميل خاص بمكتب التحقيقات الاتحادي عمل سابقا كملحق قانوني للمكتب في أوكرانيا، إن السلطات الأوكرانية تجمع المعلومات الرقمية من ساحات القتال والبلدات الأوكرانية التي دمرتها الحرب منذ غزو روسيا للبلاد في فبراير\شباط من العام الماضي.
وأضاف خلال مؤتمر “آر.إس.إيه” للأمن الإلكتروني في سان فرانسيسكو “جمع تلك البيانات وتحليلها ومعالجتها هو شيء يملك مكتب التحقيقات الاتحادي خبرة فيه”.
وقال إن هذا العمل يشمل البحث في معلومات الهاتف المحمول والتحليلات الجنائية لعينات الحمض النووي وكذلك تحليل الأشلاء التي تُجمع من ساحات القتال.
وتابع “الخطوة التالية هي العمل مع مزودي خدمة الإنترنت المحليين في الولايات المتحدة ونقل هذه المعلومات… والحصول على معلومات المشترك والحصول على معلومات تحديد الموقع الجغرافي كلما أمكن ذلك”.ويعكس هذا العمل تعميق التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المجال الإلكتروني حيث تمثل روسيا خصما مشتركا لكلا البلدين.
ولم ترد الحكومة الروسية على الفور على طلب تعليق.
وقال كوبزانيتس إن مكتب التحقيقات الاتحادي يعمل أيضا منذ عام ونصف العام على مساعدة أوكرانيا في تحديد المتعاونين والجواسيس الروس العاملين في أوكرانيا والقوات الروسية التي كانت تعمل خارج كييف أثناء تنفيذ الغزو.