اعتبر الباحث بشؤون الارهاب توماس رينارد ان الغرب ارتكب أخطاء بتعاطيه مع موجة الارهاب التي ضربت العراق وسوريا، والعالم، والمتمثلة بتنظيم داعش، حيث انه كان بامكانه الحد من تدفق المقاتلين من أوروبا للالتحاق بصفوف التنظيم في هاتين الدولتين، ثم الإخفاق حتى الآن في معالجة مشكلة المقاتلين السابقين وابنائهم المحتجزين في مخيمات وسجون في المنطقة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها موقع “عين اوروبية على التطرف” الاوروبي، مع رينارد الذي أصدر مؤخرا كتابا تحت عنوان “تطور مكافحة الإرهاب منذ 11 أيلول/سبتمبر”، وهو يتولى حاليا ادارة “المركز الدولي لمكافحة الإرهاب” في لاهاي، وتحدث فيها عن تطور الإرهاب منذ القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر وعن تطورات مكافحة الإرهاب، خصوصا فيما يرتبط ببداية ظهور تنظيم داعش، وتداعيات ذلك وتأثيره لاحقا على أوروبا.