أعلن رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني، توبياس إلوود، أن القوات البريطانية لن تصمد أكثر من خمسة أيام إن تعرضت للحرب، بعد استنفادها الأسلحة التي أرسلت لكييف.
وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلا عن إلوود "التضخم المرتفع وتكاليف استبدال المعدات المرسلة إلى أوكرانيا خلقت "صورة قاتمة حقا" وأدت إلى مخزون عسكري خطير ومستنفد".
وأكد أن الجيش البريطاني يعاني من نقص خطير في صواريخ الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للدبابات، التي تم إرسالها في وقت سابق إلى أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية يناقشون إجراءات توفير التكاليف.
وقال مصدر مطلع إن تلك الإجراءات قد تشمل إيقاف تشغيل حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، وخفض رحلات القوات الجوية وتقليص عمليات القوات الخاصة.