04 May
04May

منذ إنشائه عام 1960، لم يشهد مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو" مثل هذه الواقعة من قبل، فقد سقط موظف بإدارة المتابعة في الهيئة الوطنية للإعلام من الطابق الخامس، وسط ترجيحات بإقدامه على الانتحار، لكنه نجا من الموت.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن قسم شرطة بولاق أبو العلا تلقى بلاغاً بسقوط شخص من الطابق الخامس من داخل مبنى ماسبيرو بكورنيش النيل.
وأوضحت أن أجهزة الأمن انتقلت إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين سقوط موظف أثناء نزوله من الطابق الخامس إلى الرابع ليسقط مغشيا عليه ومصاباً بكسور متفرقة وكدمات، وتم تحرير محضر، وأنه جارٍ كشف ملابسات الحادث بعد تفريغ كاميرات المراقبة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل الموظف إلى المستشفى لإسعافه، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
وتداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي خبر سقوط الموظف، وخرجت تفسيرات تتعلق بإقدامه على الانتحار، بناء على تصريحات رئيس تحرير جريدة "صوت الملايين"، محمد طرابية، لموقع "الحرية".
وقال طرابية أنه بعدما "ذهب الموظف إلى الرعاية الطبية في المبنى وطلب الحصول على الدواء بصفته مشتركا في الرعاية الطبية ولم يتم صرفه له، كما تمت معاملته بطريقة سيئة للغاية من جانب الموظف المختص، ما جعله يقدم على الانتحار".
لكن الحساب الرسمي للهيئة الوطنية للإعلام على منصة "فيسبوك" نشرت بيانا ينفي إقدام الموظف على الانتحار.
وجاء في البيان "صرح مصدر مسؤول بالرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام أنه في الساعة 10:00 صباح الخميس حدث سقوط لأحد الزملاء نتيجة اختلال في توازنه، وعلى الفور تم استدعاء طوارئ الرعاية الطبية بالمبنى وتم دخول سيارة الإسعاف لمكان سقوط الزميل وإجراء الإسعافات الأولية له ونقله على الفور إلى أحد المستشفيات المتعاقد معها وهو متواجد بالعناية المركزة يتلقى العلاج".

وأضاف البيان "وردا على ما ذكرته أحد المواقع الصحفية، فإن الزميل لم يكن متواجدا اليوم بالرعاية الطبية وما حدث كان بعد وصوله للعمل مباشرة وليس له أي مشكله مع الرعاية الطبية ، بل العكس يتلقى الرعاية الطبية الكاملة، حيث تم إجراء عملية قلب مفتوح له لتغيير الشرايين التاجية".
ويؤكد المصدر أن "ما يتداول من تكهنات حول سبب سقوط الزميل هو أمر غير صحيح ويتسبب في ضرر نفسي له و لأسرته"، وقال: "نهيب بمواقع التواصل الاجتماعي عدم التكهن بمعلومات استباقية غير دقيقة لا يمكن وصفها إلا أنها متربصة ومغرضة، ونترك الأمر للجهات الطبية التي ستصدر تقريرها الطبي حول هذا الأمر

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة