يشيع السبت الشاب البالغ 17 عاما الذي قتل برصاص شرطي فرنسي، بعد تواصل أعمال الشغب لليلة الرابعة على التوالي مع أعمال نهب ومواجهات في أرجاء فرنسا تخللها توقيف نحو ألف شخص.
في ضاحية نانتير التي كان يقيم فيها نائل، يستعد السكان السبت لمراسم جنازة الفتى الذي أطلق مقتله شرارة أعمال الشغب والتخريب في أرجاء البلاد.
وكتب محامو عائلة الفتى "يوم السبت الأول من يوليو سيكون لعائلة نائل يوم صلاة" ودعوا وسائل الإعلام إلى عدم حضور المراسم "احتراما لخصوصية العائلات الثكلى".
وكان وزير الداخلية أعلن نشر "المزيد من الوحدات المتخصصة" مثل RAID وGIGN للتدخل السريع في الشرطة والدرك فضلا عن إرسال مدرعات خفيفة من سلاح الدرك.
وكانت الحكومة قررت إلغاء كل "الأحداث الكبيرة" مثل حفلتي المغنية ميلين فارمر يومي الجمعة والسبت في استاد فرنسا وأمرت بوقف حركة الحافلات والترامواي في كل أرجاء البلاد بعد الساعة 21,00 (الساعة 19,00 ت غ).
وأصيب نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي عن مسافة قريبة عندما كان عنصران يحاولان وقف سيارته بعدما رفض الامتثال على ما تفيد السلطات.
ووجهت إلى الشرطي الدراج البالغ 38 عاما الخميس تهمة القتل العمد ووضع الحبس.
ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي تراجعت حدتها ليل الجمعة السبت بحسب وزارة الداخلية.
وأعلنت الوزارة السبت أن 1311 شخصا أوقفوا ليل الجمعة السبت في أرجاء البلاد مع تواصل أعمال الشغب وأوضحت الوزارة أن هذا العدد أعلى بكثير من توقيفات الليلة السابقة التي شملت 875 شخصا.