07 Dec
07Dec

دافعت الحكومة الأسترالية عن سجلها في مكافحة معاداة السامية السبت، بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتباع سياسات معادية لإسرائيل في أعقاب حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن.واتهم نتنياهو حكومة حزب العمال التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بتشجيع الجرائم مثل هجوم الجمعة على كنيس "أداس إسرائيل" من خلال سياسات تشمل دعم قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية.

وكتب نتنياهو على حسابه على موقع إكس "للأسف، لا يمكن فصل هذا العمل الإجرامي عن الروح المعادية لإسرائيل التي تنبع من حكومة حزب العمال في أستراليا".ورد موراي وات وزير التوظيف قائلا، إن "حكومة ألبانيزي اتخذت مجموعة من الإجراءات القوية للوقوف في وجه معاداة السامية والقضاء عليها من مجتمعنا"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".وقال وات إن منذ توليه منصبه في مايو/أيار 2022، قدمت الحكومة 25 مليون دولار للمنظمات اليهودية لتحسين الأمن والسلامة في المواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس، وحظرت التحية النازية واتخذت إجراءات ضد خطاب الكراهية.

وأضاف "أنا أختلف بكل احترام مع رئيس الوزراء نتنياهو بشأن هذه المسألة".وندد ألبانيزي بالهجوم الجمعة، قائلاً إنه لا مكان لمعاداة السامية في أستراليا.وقالت الشرطة السبت، إنها لا تزال تبحث عن شخصين يشتبه في ضلوعهما في إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا؛ ما أدى إلى إصابة شخص وحدوث أضرار واسعة النطاق.

وشهدت أستراليا ارتفاعا في الحوادث "المعادية للسامية" وكراهية الإسلام منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.وكانت العشرات من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على مدار العام الماضي سلمية إلى حد كبير، على الرغم من أن الحكومة أثارت مخاوف من أن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات المجتمعية وتكدير التناغم الاجتماعي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة