05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
29 Jan
29Jan

قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن بعثة من الاتحاد الأوروبي ستتولى مهمة مراقبة عمل معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، ورصد حركة الدخول والخروج منه، بالتنسيق مع الجانب المصري، فيما ستتولى السلطة الفلسطينية توثيق الخارجين من القطاع.ومن المنتظر عودة معبر رفح البري للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما تم الاتفاق بين الأطراف المعنية على الآلية التي ستحكم عمل المعبر الرابط بين مصر وقطاع غزة.

دور السلطة الفلسطينية

وأكدت المصادر "، أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ستكون الجهة المعنية بتوثيق عمليات مرور وخروج المسافرين من خلال المعبر "ختم الجوازات".كما سيتولى الجانب الفلسطيني عملية تنظيم استقبال المراسلين الأجانب الراغبين في الدخول إلى قطاع غزة وذلك بعدما منعت إسرائيل دخولهم خلال الفترة الماضية.

وأضافت المصادر أن عددًا كبيرًا من الجرحى والمرضى الفلسطينيين بانتظار فتح المعبر والسماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج، وسيتم التنسيق المسبق بهذا الخصوص مع إسرائيل التي لن يكون لها أي وجود في المعبر.
وبحسب نصوص اتفاقية وقف إطلاق النار سيتم السماح بعبور 50 عسكريًّا جريحًا يوميًّا عبر معبر رفح من أجل تلقي العلاج الطبي، يرافقهم 3 أفراد يتطلب حصولهم على موافقة من إسرائيل ومصر، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يُسمح لهم بالمرور عبر المعبر، إضافة إلى إزالة القيود المفروضة على المسافرين عبره، وكذلك على حركة البضائع والتجارة.

كما نص الاتفاق على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، وإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميًّا، تنقل 50 منها الوقود، وتتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.يشار إلى أن عملية إعادة تأهيل معبر رفح شارفت على الانتهاء، بعد تدميره من قبل الجيش الإسرائيلي، خاصة في الجانب الفلسطيني والضرر الكبير الذي لحق به كذلك في الجانب المصري.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة