08 Oct
08Oct

أكدت قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد، تواصلها مع السلطات على جانبي "الخط الأزرق"، "لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة"، وحثت "جميع الأطراف على ضبط النفس".

يأتي ذلك بعد إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في منطقة حدودية متنازع عليها، في عملية أعلن حزب الله اللبناني الموالي لإيران مسؤوليته عنها.

وقالت اليونيفيل في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، الأحد، إن عناصر قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة، "يظلون في مواقعهم ويقومون بمهامهم ويواصلون العمل، وبعضهم من الملاجئ حفاظا على سلامتهم".

وإثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، رسمت الأمم المتحدة "الخط الأزرق"، وهو بمثابة حدود بين لبنان وإسرائيل. وتنتشر قوات اليونيفيل الدولية في جنوب لبنان منذ عام 1978.

من جهته؛ أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ قصفا مدفعيا على جنوب لبنان، الأحد، حيث "انطلقت نيران من المنطقة باتجاه إسرائيل".ثم أعلن تنفيذ غارة بطائرة مسيرة، قصفت "بنية تحتية تابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة جبل روس (هار دوف)"، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.

وحضت قوات اليونيفيل جميع الأطراف على "ممارسة ضبط النفس، والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التابعة لليونيفيل، لخفض التصعيد ولمنع التدهور السريع للوضع الأمني".

وجاءت هذه التطورات بعد الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، وشمل توغلا بريا لعناصرها في بلدات إسرائيلية، وإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين، أغلبهم من المدنيين.

وصدرت إدانات دولية واسعة لهجوم حماس المصنفة على لائحة الإرهاب، ودعت دول أخرى إلى ضبط النفس. ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، الأحد، لبحث الوضع في ظل خشية من توسع التصعيد.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة