رفعت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، خمس جماعات متطرفة، يعتقد أنها جميعا لم تعد نشطة، من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وفي إشعارات نشرها السجل الفيدرالي قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها رفعت الجماعات بعد مراجعة دورية بعد خمس سنوات من إدراجها.
وتم الإبقاء على تنظيم القاعدة، الذي خضع للمراجعة أيضا، ضمن القائمة التي وضعت بموجب قانون الهجرة والجنسية الفيدرالي.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان "مراجعتنا لهذا الإدراج للمنظمات الخمس الإرهابية الأجنبية أوضحت، بموجب قانون الهجرة والجنسية الفيدرالي، أنها لم تعد ضالعة في إرهاب أو نشاط إرهابي ولم تعد تملك القدرة والنية على القيام بذلك. وبالتالي، بموجب القانون، رفعت هذه المنظمات الإرهابية الأجنبية من القائمة".
والمنظمات التي لم تعد مدرجة على القائمة هي جماعة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك، وطائفة أوم شينريكيو الدينية اليابانية، والمنظمة اليهودية المتطرفة كهانا كاخ، وجماعتان إسلاميتان كانتا ناشطتين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر.
وكانت الأسوشيتدبرس قد نقلت الأحد الماضي نبأ رفع الجماعات عن القائمة هذا الأسبوع، بناء على إشعارات أرسلت إلى الكونغرس في 13 مايو.
رفع الجماعات عن القائمة له أثر فوري يتضمن رفع مجموعة من العقوبات عنها. تتضمن تلك العقوبات التي فرضت عليها وقت إدراجها على قائمة الإرهاب الدولي تجميد الأصول، وحظر السفر، ومنع الأميركيين من تقديم أي مساعدة مادية لتلك الجماعات أو أعضائها.
كل الجماعات، عدا واحدة، أدرج لأول مرة على قائمة منظمات الإرهاب الأجنبية عام 1997 وظلت على القائمة لخمسة وعشرين عاما.