بعد موجة غضب "شديدة".. زارا تصدر توضيحاً بشأن حملة "التماثيل الأكفان"
بعد موجة غضب "شديدة".. زارا تصدر توضيحاً بشأن حملة "التماثيل الأكفان"
12 Dec
12Dec
قالت شركة "زارا" للأزياء، اليوم الثلاثاء، إنها تأسف لـ"سوء الفهم" الذي أثارته حملة إعلانية ظهرت فيها عارضون بأطراف مفقودة وتماثيل ملفوفة باللون الأبيض، مما أثار غضب نشطاء داعمين للفلسطينيين اعتبروا الحملة مستلهمة من قتلى غزة.
وذكرت "زارا" في منشور عبر حسابها على موقع "إنستغرام": "لسوء الحظ، شعر بعض العملاء بالانزعاج من هذه الصور التي تمت إزالتها الآن، ورأوا فيها شيئا بعيدا عن المقصود عندما تم إنتاجها".
وتم حذف 6 منشورات تخص الحملة من صفحة "زارا" على "إنستغرام".الحملة التسويقية الأخيرة اعتبرها نشطاء تسخر من الحرب على غزة - social media وقالت الشركة عند إطلاق الحملة في السابع من ديسمبر، إنها مستوحاة من الحياكة الرجالية في قرون ماضية. وأثارت الحملة التسويقية الأخيرة لسلسلة محلات "زارا" (ZARA) التجارية لملابس الموضة السريعة، غضباً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشرها صوراً من جلسة تصوير دعائية وجد نشطاء ومتابعون أنها تقلل من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة ضمن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين متواصلين.
جلسة التصوير اعتبرها النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستوحاة من الإبادة الجماعية، إذ بدا وكأنها تظهر جثامين محمولة وأخرى ملقاة على الأرض، فضلاً عن توابيت للموتي، ودمار ركام متناثر بالمكان، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مهاجمتها وانتقادها والدعوة إلى مقاطعتها.
واجهت شركة الأزياء دعوات بالمقاطعة عدة مرات عالمياً - shutterstock كما قال منتقدون إن الصور تشبه الجثامين الملفوفة بأكفان بيضاء في غزة، وشهد حساب الشركة على "إنستغرام" عشرات الآلاف من التعليقات حول الصور، كثير منها يتضمن أعلاما فلسطينية.
هذه الحملة ضد العلامة التجارية العالمية ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن ترددت دعوات بمقاطعة "زارا" لعدة أسباب خلال السنوات الماضية، وذلك إما لتورط الشركة في صفقات عمالة غير أخلاقية ولا إنسانية، أو لانخراطها في نمط من التصنيع السريع الذي يستغل العمالة القسرية، وصولاً إلى دعمها لليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي!