وضع حاكم فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس نفسه كمهندس لرؤية محافظة جديدة للأمة، مدافعا عن مواقفه العدوانية خلال جائحة كورونا والحروب الثقافية كمخطط للقيادة الجمهورية.
وديسانتيس الذي يتحضر لإعلان ترشحه بشكل رسمي للرئاسة، ولكن ليس قبل أن تنتهي الهيئة التشريعية من عملها في مايو، يقوم بخطوات كبيرة نحو محاولة الوصول إلى البيت الأبيض.
وفي خطاب حالة الولاية، قال ديسانتيس "لقد تحدينا الخبراء. لقد خالفنا النخب. لقد تجاهلنا الثرثرة. لقد فعلنا ذلك بطريقتنا، بطريقة فلوريدا. والنتيجة أننا الوجهة الأولى لإخواننا الأمريكيين الذين يبحثون عن حياة أفضل".
واعتبر أن "الولايات المتحدة يجب أن تكون مثل فلوريدا"، مشيرا إلى أن قراراته تستند إلى ما يعتقد أنه صحيح وليس بالضرورة ما هو شائع في التيار الرئيسي.
وقال إن هذا هو السبب في أنه تمكن من تحويل 32 ألف صوت، مع إعادة فرز الأصوات في 2018 إلى فوز 1.5 مليون صوت العام الماضي، وهو أكبر هامش ربحه حاكم جمهوري في الولاية.
وأضاف "تمثل نتائج انتخابات نوفمبر إثباتا لجهودنا المشتركة على مدار السنوات الأربع الماضية. النتائج تمنحنا مسؤولية القيادة".