أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من تسرب معلومات في بريطانيا حول الضربات على مواقع في اليمن التي نفذتها واشنطن ولندن فجر اول أمس الجمعة.
وبحسب صحيفة "تلغراف"، فإن التعاون العسكري بين واشنطن ولندن بدأ منذ فترة طويلة كحجر الزاوية في العلاقة الخاصة بين البلدين، ولكن مساء الخميس وعشية بدء العملية، ذكرت صحيفة "التايمز" أنه تم عقد اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة العملية العسكرية.
وتابعت الصحيفة: "أكد مصدر مطلع أن الجيش الأمريكي أعرب عن خيبة أمله بشأن تصرفات البريطانيين، حيث لا يتم الإبلاغ عن مثل هذه العمليات عادة إلا بعد عودة الجيش إلى قواعده".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى السنوات الـ20 الماضية، أصبح من المتعارف عليه في بريطانيا أن يمنح البرلمان الحق في التصويت على القضايا العسكرية، تم تجاوز المجلس في عملية اليمن".
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر يوم الجمعة، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية".
بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت "محدودة وضرورية ومتناسبة".