كشف باحث في علوم الفضاء، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة والذي من غير المعروف توقيت ومكان سقوطه أو الأضرار التي يسببها.
وأكد الدكتور والباحث في علوم الفضاء، حنا صابات، الرئيس الأسبق للجمعية الفلكية الأردنية، بحسب "روسيا اليوم"، أن حادثة الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة لم تكن الأولى ولا الأسوأ من بين حوادث حصلت سابقا، فعلى سبيل المثال سبقها حالة في عام 1979 عندما فُقد المختبر الفضائي الأمريكي (سكاي لاب) بكتلة تقدر بـ 76 طن أي ما يعادل 3 أضعاف الكتلة الحالية للصاروخ الصيني.
وأضاف أن إحدى الفرضيات لأسباب فقدان السيطرة على الصاروخ، هي خطأ تقني، بينما الفرضية الأخرى ترجح عدم وجود نية سابقة لدى الصين للحفاظ على مسار الصاروخ ومتابعته، نظرا لأنه سيحترق عند دخوله الغلاف الجوي ولن يسبب أضرارا كبيرة.
والميل المداري للصاروخ يقدر بنحو 40 درجة عن مستوى الاستواء، ونظرا لأنه يدعى بـ"مدار قريب من الأرض" فبالتالي مساره يغطي خطوط العرض التي تتراوح بين 41 درجة شمال خط الاستواء ومثلها جنوب الخط، وهو ما يجعل الكثير من الدول والعواصم والمدن الرئيسة حول العالم ضمن دائرة سقوطه.