كشف معهد "ألما" البحثي للتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على الحدود الشمالية، عن ترسانة الأسلحة التي يعتقد أنها في أيدي "حزب الله" اللبناني.
وحسب تقرير صادر عن المعهد الذي نشرته صحيفة "معاريف"، فإن مشروع الدقة لدى "حزب الله" لا يتوقف عند مجموعة الصواريخ الدقيقة "فتح 110"، بل تتم عمليات الدقة لتقييمها في أنواع أخرى من الصواريخ أيضا، بما في ذلك أنواع الصواريخ.
ووفق الصحيفة، قدّر المعهد في عام 2021 أن "حزب الله" كان بحوزته نحو 2000 صاروخ مضاد للطائرات من جميع الأنواع، بالإضافة إلى آلاف الطائرات بدون طيار التي بحوزته اليوم، ويعتقد أن "حزب الله" يحتفظ بترسانة دائمة قوامها نحو 2500 صاروخ مضاد للطائرات بجميع أنواعها، وتم التشديد على أنه "يجب أن نتذكر أن عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله عبر الممر الإيراني - مستمرة طوال الوقت".
ويزعم معهد الأبحاث أن "الإيرانيين حولوا مركز "سيرس" السوري إلى مرتكز مركزي في ممر الأسلحة وفي تطوير وإنتاج أسلحة متطورة وحتى دقيقة" لـ"حزب الله"، لافتا إلى أن لدى "الحزب" نفسه قدرة خاصة على إنتاج الأسلحة على الأراضي اللبنانية.
وتمت الإشارة إلى أن "من المرجح أن حزب الله، بمساعدة الإيرانيين، يتأكد من تحديث ترسانته من الأسلحة والحفاظ عليها".
ويعتقد المعهد أن نشاط الممر وإنتاج الأسلحة الذاتية الصنع سيستمر حتى في أثناء الحرب الشاملة بين "إسرائيل" و"حزب الله"، وإذا اندلعت حرب شاملة مع إسرائيل، فإن كمية الأسلحة الموجودة في أيدي "حزب الله" ستمكنه من تنفيذ نحو 3000 عملية إطلاق وسطيا يوميا داخل الأراضي الإسرائيلية، لمدة 10 أيام على الأقل.
وبافتراض أن مثل هذه الحرب ستستمر لمدة تصل إلى شهرين، سيكون" حزب الله" قادرا على الاستمرار في إدارة إطلاق قوي جدًا إلى الأراضي الإسرائيلية، بما لا يقل عن 1000 عملية إطلاق في المتوسط يوميا.
وفي عمليات الإطلاق وإطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي التي ستقوم بمناورة على الأراضي اللبنانية ضد المناورة البرية للجيش الإسرائيلي، سيستخدم "حزب الله" بشكل أساسي قذائف الهاون، والصواريخ المضادة للدبابات، والطائرات بدون طيار، وحتى بعض الصواريخ المضادة للطائرات، ومن المحتمل أن يستخدم أيضا صواريخ ثقيلة قصيرة المدى ضد القوات المناورة، حسب التقرير.