01 Nov
01Nov

كشفت صحيفة كويتية، يوم الأربعاء، عن تحركات لقادة إيرانيين رفيعي المستوى بين سوريا ولبنان وطهران، للإشراف على مسار المعارك مع إسرائيل، وذلك في سياق تواصل الهجمات ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.


ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، عن مصدر رفيع المستوى في "فيلق القدس" الذي يقوده إسماعيل قاآني، قوله: "تم تشكيل غرفة عمليات كبرى في دمشق للتنسيق"، طهران باتت متأكدة من أن أقمارا صناعية أمريكية ومسيرات أمريكية تشارك في عمليات رصد واستهداف "حزب الله" في جنوب لبنان والفصائل الموالية لإيران في جنوب سوريا.


وأضاف المصدر، أن "هذه الضربات الأمريكية دفعت قاآني إلى اقتراح زيادة الهجمات على المواقع الأمريكية في سوريا والعراق، وضرورة إيقاع ضحايا في صفوف الجنود الأمريكيين لردع واشنطن عن الانخراط أكثر في المعارك".


وتابع المصدر بالقول إن "هناك تباين في طهران بين عدم توسيع الحرب لا سيما بعد تزايد الإجماع الدولي المساند للقضية الفلسطينية والذي قد يتضرر في حال تدخل إيران أو حلفائها بشكل أوسع في الحرب، وبين رأي آخر يقوده (فيلق القدس) ويقترح التصعيد لأقصى حد ممكن لدفع الجميع للضغط على إسرائيل وإجبارها على تقديم تنازلات، وكذلك إجبار واشنطن على ترسيم حدود النفوذ في المنطقة، خصوصاً في سوريا ولبنان، وهو المشروع الذي يطلق عليه قاآني عنوان (الحرب الكبرى أو السلام الكبير)".


ولفت المصدر أن قادة "فيلق القدس" يؤيدون رفع التكلفة على واشنطن في جبهات عدة والوصول إلى تسوية تشمل غزة وسوريا ولبنان، مؤكداً أن نصرالله يعتبر أن الوضع الداخلي اللبناني لم يعد يطاق، ويجب إجبار واشنطن على رفع يدها عن لبنان، ووقف "الحرب الاقتصادية" عليه، وأنه مستعد للتصعيد إلى أعلى مستوى إذا كان الثمن إجبار واشنطن على تسوية سياسية في لبنان.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة