أفادت وسائل إعلام سورية، مساء اليوم، عن دوي اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة في محيط العاصمة دمشق.
وذكرت التقارير أن المواجهات تركزت في مناطق عدة على أطراف المدينة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الأطراف المتورطة أو أسباب اندلاع الاشتباكات.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إدارة العمليات العسكرية داهمت حي المزة في دمشق.
تأتي هذه التطورات في ظل أوضاع أمنية معقدة تشهدها سوريا، حيث تتصاعد التوترات بين الأطراف المختلفة في عدة مناطق من البلاد. ولا تزال تفاصيل الأحداث قيد التحقق والمتابعة.
وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر ميداني" في الإدارة السورية الجديدة، إن عملية سحب السلاح جارية "ولا تراجع عنها"، كاشفاً معلومات عن "عمليات انتقامية" محتملة.
وكشف المصدر" أن "هناك محاولات لتنظيم صفوف فلول النظام السابق، الذين يتخذون الجبال ملاذاً لهم".
وأكد المصدر أن قرار القيادة العسكرية بشأن سحب الأسلحة كافة لا رجعة فيه، مشيراً إلى الطوابير الطويلة أمام مديرية المواصلات في اللاذقية؛ ما يكشف عن حجم الأسلحة المنتشرة في المنطقة، ويؤكد أن العملية لا تزال في بدايتها.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن عملية تسليم الأسلحة في مدن الساحل السوري تجري في مراكز التسوية بشكل سلس، دون تسجيل أي مشكلات.وأوضح أن هذه العملية تمت بقبول وطواعية من مالكي الأسلحة، التي حصل بعضهم عليها بطرق غير شرعية أو من خلال الانتساب إلى تنظيمات رديفة للجيش السوري المنحل، مثل "الدفاع الوطني".