أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن رئيس الحزب الجمهوري في فلوريدا، كريستيان زيغلر، يواجه تهماً تشمل زوجته بريجيت، باغتصاب امرأة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اطّلعت عليه "النافذة" ، أن منصب زيغلر، وسمعته أصبحا على المحك بسبب (اللقاء) وبسبب ادعاء اغتصاب تحقق به الشرطة حالياً.
وكان "مركز فلوريدا للمساءلة الحكومية" غير الربحي، نشر في 30 نوفمبر الماضي مذكرة تفتيش من شرطة مدينة Sarasota بفلوريدا، تتضمن تفاصيل "اللقاء" الذي أخبر زيغلر المحققين أنه كان منفصلاً مع المرأة في أوائل أكتوبر الماضي، وبالتراضي.
والمعروف عن Christian Ziegler البالغ 40 عاماً، أن منصبه كرئيس للحزب الجمهوري في فلوريدا، وهو الأكثر أهمية للحزب، وكان سيتولى مسؤولية جمع التبرعات وإنفاق ملايين الدولارات لمرشحي الحزب في انتخابات العام المقبل.
أما زوجته Bridget Ziegler الأصغر سناً منه بعام، فبدأت فترة ولايتها الثالثة في مجلس إدارة مقاطعة "ساراسوتا" إذ انتخبت ضمن قائمة المجموعة "المناهضة للاستيقاظ" ضمن منظمة "أمهات من أجل الحرية"، والتي يعرف عنها الدعم للتوجهات المحافظة.
وبينت الصحيفة، أن زيغلر رفض دعوات طالبته بالتنحي من منصبه، تزعمها حاكم الولاية "رون ديسانتس" وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الولاية، إضافة إلى مشرعين بارزين.
كما يجتمع الحزب في مدينة "أورلاندو" اليوم الأحد، في محاولة لإرغام زيغلر على الاستقالة، ومع أن الاتهامات لا تخص زوجته، الأم منه لثلاثة أبناء، إلا أنها تواجه دعوات للتخلي عن مقعدها في مجلس إدارة مدارس المقاطعة، وفي آخر اجتماعات للمجلس الثلاثاء الماضي، اتهمها عشرات السكان بالنفاق وصوت زملاؤها لصالح المطالبة باستقالتها.
وبحسب الصحيفة، فالمرجح طرد زيغلر ليلة اليوم الأحد من وظيفته كرئيس للحزب في فلوريدا، والبالغ راتبها السنوي 120 ألف دولار.
لكن زيغلر، استبق الأمور وبعث برسالة بريد إلكتروني إلى أعضاء الحزب، نفى فيها صحة الاتهامات، وقال: "لدينا بلد يجب أن ننقذه، ولن أسمح للادعاءات الكاذبة بشأن جريمة أن تضع هذه المهمة على مقاعد الاحتياط بينما أنتظر انتهاء هذه العملية (..) زوجتي تدعمني 150% وعائلتي متينة جداً".